اكتشف ثلاثة من أبناء متسولة يمنية في محافظة تعز امتلاك والدتهم المتسولة ما يزيد على خمسة ملايين ريال يمني بعد وفاتها في منزلها المتواضع من "الصفيح والبلك" في إحدى ضواحي المدينة.
وتوفيت المرأة التي تبلغ من العمر 60 عاما فجأة في منزلها المتواضع وحينما كان الأبناء يفتشون في حقائب "أمهم" وجدوا في حقيبة من الحديد أموالا تزيد على خمسة ملايين ريال يمني من فئات الألف ريال.
ولم يتفق الأبناء على تقسيم المبلغ فيما بينهم مما جعلهم يختلفون حتى كاد بعضهم يقتل الآخر لولا تدخل أهالي المنطقة الذين عرفوا أن الخمسة ملايين ريال كانت السبب في اختلاف الأبناء الثلاثة. وحاول الأخ الأصغر (25 عاما) أن يستحوذ على نصف المبلغ كونه كان المرافق لأمه، بينما بقية إخوانهم قد انفصلوا عنها بعد زواجهم منذ خمس سنوات وكانوا يعملون في نظافة الشوارع. وحسب شيخ المنطقة فإن المرأة كانت تدخل في كل عامين إلى السعودية أثناء مواسم العمرة والحج، إضافة إلى أنها تقدم رسائل خطية لمجموعة شركات ومسؤولين وجمعيات خيرية لمساعدتها كونها تعول أبناء أيتاما
منقول والحمد الله الذ عافانا ولايبتلينا ان شاء الله بهالعقول المتخلفه!!